لخليل- تقرير معا- وفي
مدينة الخليل قام العشرات من سائقي المركبات العمومية بايقاف مركباتهم على
المفارق الرئيسية وفي منطقة الدوواير التي تشهد حركة نشطة كل صباح.
دوار
الصحة والمنارة وسط الخليل، وهو المكان الحيوي لكافة المواطنين من
المحافظة، ويتجمع فيه كافة مواقف السيارات العمومية، أصبح مشلولاً صباح
اليوم، وتجمع العشرات من الموظفين وطلبة الجامعة في انتظار من يقلهم، لكن
السائقين جلسوا على دوار المنارة بصمت.
يعقوب العويوي، سمسار موقف
سيارات عمومية، قال، بأنه مع ارتفاع اسعار المحروقات بات الوضع لا يطاق
لكافة السائقين، موضحاً بأن الدخل الذي يجمعه السائق على مدى ساعات عمله
الطويلة في نقل الركاب، يذهب لشراء المحروقات.
وأضاف:" اذا ما استمر الحال هكذا، فلن يستطيع اي سائق من احضار الخبز لعائلته".
السيدة
سحر، وهي موظفة في وزارة التربية، قالت لمراسلنا خلال انتظارها لأي سيارة
تقلها الى مكان عملها: "على الحكومة الفلسطينية، ايجاد حلول عاجلة للتخفيف
من وطأة ارتفاع الاسعار والتي انعكست على كافة قطاعات المجتمع الفلسطيني".
وأضافت:"
أنا وزميلاتي المعلمات ننتظر من يقلنا الى مدرستنا، والسيارات العمومية
ينتهي ضرابها عند التاسعة صباحاً، وردتنا اتصالات كثيرة من داخل المدرسة
تطالبنا بضرورة الاسرع في الوصول اليها، كون الفوضى بدأت تعم في المدرسة
جراء عدم تمكننا -10 معلمات- من الوصول الى المدرسة".
بلال والذي
يعمل موظفاً في أحد البنوك، قال لمراسلنا في الخليل، بأنه اضطر للسير
لمسافة تزيد عن 4 كيلومترات لكي يصل الى مكان عمله في الموعد المحدد".
ورد عليه أحد السائقين بالقول: "نحن نعتذر منك ومن كافة الموظفين والطلبة، لكن أولادنا مهددون بالجوع، وكفى ارتفاعاً للاسعار".
طبعا هو الموضوع منقول من وكالة معا
بس هما ما عملو معي لقاء وانا زعلانة
لهيك حكيلكو شو قصتي اليوم
اليوم يوم مفرح يا ريت كل يوم اضراب متل هيك اربع حصص اخذنابس الشي الي مو حلو انو انا بيتنا بعيد عن المدرسة وبروح بسيارة وانحرقت وانا بالشمس وبستنا سيارة
بس الله يخلي سيارات الشطب الشغالة
لو ماها كان لهلا ما وصلت البيت
وادعولنا من جهة الاحتلال ومن جهة تانية السلطة وبلاويها واسعارها المرتفعة جداااااااااااااااااااااا